حذر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” قبلان قبلان من “اعتبار لبنان خاصرة رخوة والحلقة الاضعف في المنطقة وتدفيعه الثمن من خلال ما يسمى بصفقة العصر الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية”، معتبرا “ان لبنان هو الاكثر تماسا مع هذه القضية بما تمثل من تداعيات على مختلف المستويات السياسية والجغرافية والوطنية، مشبها ما يحصل اليوم بما حصل في العامين 1978 والعام 1982 عندما اجتاحت اسرائيل لبنان مرتين لتغطية اتفاقياتها في ذلك الوقت”.
قبلان الذي كان يلقي كلمة “حركة أمل” في احتفال تأبيني في بلدة تبنين لمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة حسن فواز، نبه الى تداعيات قوانين يهودية اسرائيلية يخشى ان يكون اول ضحاياها فلسطينيو الاراضي المحتلة العام 1948.
ودعا الى “الاقلاع عن التسويف والمماطلة في تشكيل الحكومة والانصراف الى مواجهة هذا التحدي الخطير ومن ثم معالجة الملفات الداخلية لا سيما الحياتية منها”، مؤكدا “ان لبنان لا يحتمل المزيد من هدر الوقت”.