زار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب انور الخليل، دارة رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا مستنكرا الحادث الذي تعرض له الاسبوع الماضي، وفي كلمة لرئيس البلدية شكر فيها للنائب الخليل “تضامنه ودعمه لبلدية حاصبيا”، مؤكدا “ان الاشكال فردي بإمتياز ويأتي ضمن سياق تنفيذ القانون وراحة وأمان الناس وغير موجه ضد أي شخص بالتحديد، وليس له أي خلفية عامة أو خاصة وسنستمر بتنفيذ القانون”، شاكرا النائب السابق وليد جنبلاط الذي واكب هذا الموضوع منذ أول لحظة ورفع الغطاء عن كل مخل بالقانون.
بدوره استنكر الخليل ما حدث وأعتبر “أن لا استثناءات في الموضوع الامني وراحة الناس فوق كل اعتبار”، مكررا ما قاله الزعيم جنبلاط بأن لا غطاء للمخلين بالامن وليكن للقضاء كلمته، وأن يعلن الحقيقة بكل تفاصيلها وبالسرعة الممكنة منعا لأي ظلامة.
وبخصوص تشكيل الحكومة اوضح النائب الخليل انه على ما يبدو هناك “بعض العقد لم تستوف شروط الحلول الصحيحة، وأن التشبث عند بعض الاطراف السياسية بمطالب ربما تكون غير محقة هو سبب تأخير جهود رئيس الحكومة في الاسراع بتأليف الحكومة، وأن لقاء الرئيس عون وجنبلاط لم يخرج بأي نتائج فيما يتعلق بخصوص حق الحزب الاشتراكي في المجلس النيابي وهي تعيين 3 وزراء، وهذا يعكس بالضرورة صحة التمثيل التي أفرزتها صناديق الاقتراع النيابية، اما بخصوص العقدة المسيحية ما زالت تراوح مكانها دون حلول، ولا يبدو في الافق أي حلول مما سيؤخر لفترة تشكيل الحكومة وسينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي الحساس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام