“حماس” تنفي وجود وساطة ألمانية لتبادل الاسرى مع العدو الاسرائيلي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

“حماس” تنفي وجود وساطة ألمانية لتبادل الاسرى مع العدو الاسرائيلي

الاسرى

نفي قيادي كبير في حركة “حماس” اليوم الخميس الأنباء التي تحدثت عن وجود وساطة ألمانية في مفاوضات غير مباشرة بين كيان الاحتلال والحركة، وذلك لإنجاز صفقة تبادل أسرى.

ونقلت مصادر فلسطينية عن القيادي في “حماس” قوله إن “قطر تلعب دورا بارزا في غزة، وكذلك تجري اتصالات مع الإسرائيليين من أجل عقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وعلى رأسهم المحررين ضمن صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم”.

من جهته، كشف عضو المكتب السياسي لـ”حماس” محمود الزهار عن تفاصيل الوساطات والمبادرات التي تقدمت بها أطراف عديدة لحل الأزمة الإنسانية في قطاه غزة والوصول إلى صفقة تبادل أسرى.

وأوضح الزهار أن “هذه الوساطات توزعت بين أطراف تبحث عن حلول إنسانية للقطاع وأخرى تبحث عن صفقة التبادل وأطراف تريد من حماس الصمت يجري من ترتيبات في المنطقة مقابل اغراءات مادية تدور حول التخفيف من الحصار”.

وتحدث الزهار عن “شروط حركته المتعلقة بإتمام صفقة التبادل، وأولها الإفراج الكامل عن محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم لدى الاحتلال”، ولفت الى ان “بعض الأطراف تدخلت للتوسط عند حركته بتجاوز هذه الشروط والبدء بتنفيذ صفقة الأمر الذي رفضته الحركة”.

وأكد الزهار أن “أي حديث عن صفقة تبادل مرهون بالإفراج عن كافة أسرى وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم مع ضرورة وجود تعهدات وضمانات بعدم اعتقالهم مرة أخرى”، واضاف أن “صفقة التبادل ستكون أسرى مقابل أسرى ولن تقبل حركته بأي أثمان أخرى كما تحاول بعض الأطراف التريج وربط ملف الأسرى بالحصار كونه مرفوض بالمطلق”.

وكانت صحيفة “الحياة” السعودية قد نقلت اليوم الخميس، عما اسمته مصادر غربية قولها إن “ألمانيا بدأت بعقد لقاءات وإجراء اتصالات مع حركة حماس منذ نحو 3 سنوات بشكل مماثل للدور الذي لعبته في إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندي في جيش الاحتلال الأسير جلعاد شاليط عام 2011 في مقابل 1050 أسيرا فلسطينيا”.

ووفقا لصحيفة الحياة فإن “وفدا المانيا زار قطاع غزة عدة مرات وبسرية تامة وعقد اجتماعات مع عدد من قادة حركة حماس ممن كُلفوا التفاوض مع الاحتلال عبر طرف ثالث للبحث في سبل إتمام صفقة التبادل”.

وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، قد أسرت خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014، الضابط في جيش الاحتلال هدار غولدين والجندي أورون شاؤول، كما أَسرت جنديين أخرين، وأعلنت حكومة الاحتلال أن الضابط والجندي قتلا، قبل أن تعلن لاحقا أنهما مفقودان.

المصدر: فلسطين اليوم