انضم مزارعون سلوفاكيون على متن جراراتهم الجمعة الى تظاهرة مناهضة للحكومة شارك فيها آلاف الاشخاص في العاصمة براتيسلافا وكانت الاحدث بعد اغتيال الصحافي يان كوشياك الذي كان يحقق في الفساد على اعلى المستويات.
وكان الصحافي كوشياك يستعد لنشر مقال حول عمليات احتيال مفترضة في الدعم المالي الاوروبي للزراعة، وادى اغتياله الى تظاهرة هائلة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 5.4 ملايين نسمة، ما اضطر الحكومة للاستقالة في آذار/مارس الماضي.
واتهم المتظاهرون الذين تجمعوا الجمعة بدعوة من المبادرة “من اجل كرامة سلوفاكيا”، في بيان الحكومة اليسارية الشعبوية التي يترأسها بيتر بيليغريني بانها لم تفعل شيئا “لاعادة الثقة في الدولة وللتحقيق في قتل الصحافي”. ووزع المزارعون بعد نزولهم من جراراتهم الجزر والبطاطس والقرنبيط للتعبير عن شكرهم على دعمهم.
وتظاهرة الجمعة هي الثامنة منذ اغتيال الصحافي، وجرت تظاهرة مماثلة الثلاثاء مع وصول مزارعين بجراراتهم الى العاصمة للمطالبة بقواعد شفافة حول توزيع الدعم المالي للاتحاد الاوروبي.
وكان الصحافي يحقق في علاقات بين رجال اعمال ايطاليين يشبته بارتباطهم بمافيا كالابريا وسياسيين سلوفاكيين، ويشير في مقاله خصوصا الى شبهات باختلاس اموال تبلغ قيمتها ملايين اليورو من الدعم المالي الاوروبي للزراعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية