عندَ مستطيلِها الاخضرِ ستحتجزُ الساحرةُ المستديرةُ العالمَ لشهرٍ او يزيد، ومع اولى الركلاتِ المعلنةِ لانطلاقِ مونديال الفينِ وثمانيةَ عشرَ على الاراضي الروسية، تَصَدَّرَ الحدثُ الكرويُ المشهد، وسابَقَت الكرةُ التي يتقاذفُها اللاعبونَ الملفاتِ التي يتنازعُها السياسيون..
اولى المباراةِ روسيةٌ سعودية، خاضها الفريقانِ بكلِّ روحٍ رياضيةٍ بغضِّ النظرِ عن نتيجتِها التي ليست لمصلحةِ المنتخبِ السعودي الى الآن..
وبعيداً عن الرياضةِ وروحِها، نتيجةٌ اقسى تلقاها السعوديُ ومعه الاماراتيُ وجيوشُ المرتزقةِ المنضمةُ للعدوانِ السعودي الاميركي على اليمن. في ميدانِ الحديدة وعلى سواحلها يتخبطُ زحفُ العدوانِ اما صمودُ الجيشِ اليمني واللجان، ورغمَ التضليلِ الذي يمارسُه الاعلامُ السعودي، فانَ جلاءَ الحقيقةِ لم يستطع ان يغيرَها حليفُه الاميركي،
فنَقلت محطةُ “السي ان ان” الاميركيةُ عن ضباطٍ في الجيشِ الاميركي تأكيدَهم اصابةَ بارجةٍ اماراتيةٍ قبالةَ سواحلِ الحديدة بصواريخَ يمنية..
صواريخُ يمنيةٌ اخرى اصابت مقرَ القيادةِ الجويةِ في خميس مشيط في منطقةِ عسيرة جنوبيَ السعوديةِ على ما أكدَ مصدرٌ في القوةِ الصاروخيةِ اليمنية..
في لبنان العُسرُ الحكوميُ على حاله، ورفعٌ للصوتِ من الرئيس نبيه بري الذي ابدى امتعاضَه من التباطؤِ في عمليةِ التأليف، فيما دعت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة للاسراعِ بتشكيلِ حكومةٍ تتمثلُ فيها الاطرافُ بحسبِ احجامها التي افرزتها الانتخاباتُ النيابيةُ الاخيرة..
ما افرزتهُ قضيةُ النازحينَ من سجال، ردَّ عليه رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون على مسمعِ سفراءِ مجموعةِ الدعمِ الدوليةِ من انَ عودةَ النازحينَ السوريين الى بلادهم لا يمكنُ ان تنتظرَ الحلَ السياسيَ للازمةِ السورية الذي قد يتطلبُ وقتاً، فامكاناتُ لبنانَ لم تعد تسمحُ ببقائهم على ارضِه الى اجلٍ غيرِ محدد، قال الرئيس عون، وهو ما رددَه الوزيرُ جبران باسيل من جنيف..
المصدر: قناة المنار