رسائلُ مشعةٌ أرسلتها الجمهوريةُ الاسلاميةُ لمن يعنيهم الامرُ على الخطوطِ العامةِ التي رسمها الامامُ السيد علي الخامنئي ، وضمنَ الاطرِ التي حددها الاتفاقُ النووي. طهرانُ أبلغت الوكالةَ الدوليةَ للطاقةِ الذريةِ أنَّها ستزيدُ قدرتَها على تخصيبِ اليورانيوم مع التشديدِ على أن هذهِ الاجراءاتِ لا تعني فشلَ المفاوضاتِ مع الاوروبيين ، وانما للتأكيدِ على أنها لن تقبلَ باتفاقٍ منقوصٍ انسحبت منه الولاياتُ المتحدةُ التي في مكانٍ آخرَ تزيدُ من تورطها على حسابِ دماءِ الابرياء.
وزارةُ الحربِ الاميركيةُ تقرُ للمرةِ الاولى بوجودِ قواتِها داخلَ الاراضي اليمنيةِ لمساعدةِ الغزاةِ العالقينَ في خيباتهم المتخبطين في هزائمهم على جبهةِ اليمن وغيرِها.
فعلى جبهةِ الجنوبِ السوري ، ترتعدُ فرائصُ مَن رَبَّوْهُم ودعمُوهم معَ العدوِ الصهيوني من مصيرِ الخزيِ الذي لحقَ بالعملاءِ في جنوبِ لبنانَ في حالِ استعادَ الجيشُ السوريُ السيطرةَ على طولِ الحدودِ مع الجولان.
قادةُ المسلحينَ يُخطرونَ العدوَ بأنهم سيقتحمونَ السياجَ في حالِ تقدمَ الجيشُ السوري. السياجُ الشائكُ الذي اقفلَه جنودُ الاحتلالِ عامَ الفينِ على هزيمةٍ يستعيضونَ ببعضِ أجزائِه بسياجٍ اسمنتيٍ استدعى أمسِ اجتماعاً ثلاثياً في بعبدا. فلماذا هذا اللقاءُ على عجل؟ وهل استشعر المسؤولون خطراً داهما ؟
لا خطرَ على تشكيلِ الحكومة ، فالمعطياتُ تستبعدُ وجودَ حائطٍ اسمنتيٍ يحولُ دونَ ولادتِها.
المصدر: قناة المنار