اوقع هجوم بسيارة مفخخة استهدف فجر الثلاثاء موقعا عسكريا اردنيا يقدم خدمات للاجئين السوريين على الحدود بين البلدين ستة قتلى و14 جريحا فيما اكد عاهل الاردن ان المملكة ستضرب “بيد من حديد” كل من يمس بامنها.
وقال مصدر مسؤول في الجيش الاردني في بيان ان الهجوم الذي استهدف الموقع العسكري في مطقة الركبان اقصى شمال شرق المملكة على الحدود السورية ادى الى “استشهاد أربعة أفراد من قوات حرس الحدود. وعنصر الدفاع المدني. وعنصر من الأمن العام التحقوا بكوكبة الشهداء (…) وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. منهم تسعة أفراد من مرتبات الأمن العام”.
واوضح ان “العمل الإرهابي الجبان استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالقرب من الساتر
الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان”.
واكد المصدر ان “مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لن يزيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الامنية إلا عزما وإصرارا على مقاتلة الإرهاب والإرهابيين وافكارهم الظلامية مهما كانت دوافعهم”.
وعقب الهجوم. اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وهو القائد الأعلى للجيش خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة ان “الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده”.
واضاف خلال اجتماعه مع مسؤولين مدنيين وعسكريين وأمنيين “لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصرارا على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته. والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده”.
واكد ان “الأردن سيواصل دوره في التصدي لعصابات الإجرام. ومحاربة أفكارها الظلامية الهدامة والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية