أكبَرُ من لقاءٍ جمعَ الامينَ العامَّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله والرئيسَ نبيه بري ومعاونَيهما السياسيينِ الحاج حسين الخليل والوزير علي خليل . هو التقاءٌ بل تطابقٌ على مختلفِ الملفاتِ الاقليميةِ والمحلية، والرؤى المستقبلية..
بالصورةِ قبلَ البيانِ كانت واضحةً نتيجةُ اللقاء، الذي كانت بداياتَه فلسطينُ وشعبُها ودعمُ كلِّ اشكالِ نضالِها، الى لبنانَ وانتخاباتِه، ونتائجِها التي اَظهرت حجمَ الالتزامِ بخيارِ المقاومةِ وبناءِ الدولةِ ومؤسساتِها والمشروعِ السياسي الذي يحملُه حزبُ الله وحركةُ امل وحلفاؤهما..
وبعدَ الارتياحِ الكبيرِ لانتخابِ الرئيس بري لرئاسةِ مجلسِ النواب، وتكليفِ رئيسٍ للحكومة، امَلَ السيد والرئيس استكمالَ هذه الخطواتِ بتشكيلٍ سريعٍ لحكومةِ وحدةٍ وطنيةٍ موسعة، تعكسُ التمثيلَ الصحيح..
وبالاتجاهِ الصحيحِ كان قد وجّهَ الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله مسارَ التشكيلِ في عيدِ المقاومةِ التحرير .. نفى كلَ الشروطِ الحزبيةِ للمشاركةِ الحكومية، تمسكَ بالتخطيطِ وزارةً ضروريةَ الانشاءِ لما فيه مصلحةُ البلاد، وتساهمُ بالحدِّ من الهدرِ والفسادِ الذي انشأَ له حزبُ الله ملفاً خاصاً..
بخصوصِ تطوراتِ الاقليمِ فما زالَ الصوتُ الفلسطينيُ على طريقِ العودةِ هو الاقوى، وعودةُ دمشقَ وكاملِ محيطِها الة حِضنِ الدولةِ خاليةً من كلِّ ارهابٍ الانجازَ الاسمى، وغرقُ العدوانِ السعودي الاميركي على شواطئِ غربي اليمن التطورَ الأبرز..
المصدر: قناة المنار