تعتبر جميع الأجهزة الإلكترونية الموصولة بالإنترنت عرضة لمجرمي الإنترنت. لكن كيف يعرف المستخدم أن أجهزته تعرضت للاختراق فعلاً؟
نستعرض فيما يلي أبرز 7 علامات تدل على أن جهازك مخترق، بحسب ما ورد في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، اليوم الاثنين:
البطء المفاجئ
عندما يصبح جهازك بطيئاً أو يتجمد باستمرار فقد يكون مصاب بفيروسات أو أحصنة طروادة أو أحد الديدان الفيروسية.
استخدام بيانات أكثر من المعتاد
انظر إلى عداد استخدام البيانات أو مراقب البيانات الخاصة بمزود الخدمة، وقم بمقارنة كمية البيانات المستخدمة من الأشهر السابقة، وإذا لاحظت طفرات مفاجئة في نشاط البيانات الخاصة بك، حتى لو لم تقم بتغيير الأنماط الخاصة بك، فمن المحتمل أن يكون جهازك مصاباً.
توقف التخزين الموقت للفيديو
إذا حدث الكثير من التجمد للفيديو المتدفق أو فشلت مقاطع الفيديو في التشغيل، فمن الحكمة أن تشك في أن اتصالك بالإنترنت تتم مشاركته، ويمكن أن تؤدي البرامج الضارة أيضاً إلى إبطاء حركة المرور على الإنترنت من خلال اختطاف نظام أسماء النطاقات.
توقف البرامج والتطبيقات وفشل في آلية عملها
هنا علامة واضحة على أن النظام الخاص بك قد أصيب في حالة تعطل برنامج مكافحة الفيروسات ومدير المهام أو تعطيله، ومن المحتمل أن يكون فيروس شرير قد احتفظ بملفات النظام الهامة، وقد لا تتمكن من النقر على التطبيقات التي يمكن الاعتماد عليها مرة واحدة، وفي أسوأ الحالات قد تمنعك فيروسات الفيدية Ransomware من فتح الملفات المفضلة.
الإعلانات المنبثقة
يمكن للمجرمين استخدام سرقة نظام أسماء النطاقات لتعديل الإعلانات التي تراها أثناء التصفح، وبدلاً من الإعلانات العادية التي يجب أن تحصل عليها، يمكن استبدالها بأخرى غير لائقة أو ضارة.
إعادة التشغيل المفاجئة للجهاز
تطالبك تحديثات البرامج وعمليات تثبيت التطبيقات الجديدة بإعادة التشغيل، ويقوم نظامك بتحذيرك عند حدوث ذلك، ويمكنك تأخيرها أو تأجيلها. لكن إعادة التشغيل المفاجئ هي قصة مختلفة.
باستخدام ويندوز 10 هناك برنامج مجاني للكشف عن البرامج الضارة واستخراجها يسمى أداة إزالة البرامج الضارة لمايكروسوفت ويندوز.
نشاط غير مفسر على الإنترنت
راقب مجلد “المرسلة” في بريدك الإلكتروني ومنشورات الشبكة الاجتماعية، وإذا لاحظت رسائل البريد الإلكتروني والمشاركات التي لا تتذكر إرسالها أو نشرها فمن المحتمل أنك تعرضت للاختراق. ويجب عليك التحقق باستمرار من حساباتك بسبب النشاط غير المصرح به.
المصدر: القدس العربي