أجرى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الاثنين، اتصالا هاتفيا بنظيره الفلسطيني، محمود عباس، للاطمئنان على صحته وبحث آخر التطورات في الساحة الفلسطينية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن السيسي اتصل بعباس و”اطمأن على صحة الرئيس الفلسطيني، متمنيا له موفور الصحة والعافية”.
كما بحث الرئيسان، حسب راضي، “التطورات على الساحة الفلسطينية، وكذلك آخر المستجدات على صعيد بعض الملفات الإقليمية”.
وأضاف راضي أن عباس “أعرب من جانبه عن خالص التقدير لجهود ومواقف مصر التاريخية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى “ما يعكسه ذلك من خصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية”.
وشكر عباس، حسب ما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية، الرئيس المصري على “هذه اللفتة الأخوية الكريمة، متمنيا له وللشعب المصري مزيدا من التقدم والازدهار”.
وقد اتفق الرئيسان خلال المكالمة على “مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
هذا وتواردت خلال الأيام الماضية الأنباء حول سوء تدهور صحة الرئيس الفلسطيني بعد أن تم نقله إلى المستشفى للمرة الثالثة خلال أسبوع، في ظل اعتقاد سائد بوجود تعتيم إعلامي رسمي على حقيقة وضعه الصحي.
وفي المقابل، كان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أكد أن صحة عباس جيدة ومستقرة.
وذكرت تقارير إعلامية أن عباس سيرقد في المستشفى ليوم إضافي واحد على الأقل.
المصدر: وكالات