تسلم الرئيس الكاتالوني الجديد الاستقلالي كيم تورا، مهمات منصبه اليوم في برشلونة من دون ان يقسم بالولاء للدستور الاسباني، بل بالولاء “لإرادة الشعب الكاتالوني” وحده.
ولم يحضر أي مندوب عن الحكومة المركزية هذا الاحتفال، في ما يعكس التوتر الحاد بين برشلونة ومدريد.
وكان البرلمان الإقليمي انتخب تورا العضو في الجناح المتشدد للحركة المطالبة بالاستقلال، رئيسا لكاتالونيا الاثنين. ووعد تورا على الفور ب”بناء دولة مستقلة”.
ولم يتعهد الناشر الذي يبلغ من العمر 55 عاما والوافد حديثا الى السياسة، احترام الدستور الاسباني ولا الملك فيليبي السادس ولا وضع كاتالونيا الذي ينظم صلاحيات هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي.
ووعد فقط بـ”أن يقوم مخلصا بواجبات رئيس الحكومة الكاتالونية، بالوفاء لارادة الشعب الكاتالوني الذي يمثله برلمان كاتالونيا”.
وكانت حكومة ماريانو راخوي المحافظة قررت ألا ترسل مندوبا الى هذا الاحتفال. واعلنت في بيان ان الهيئة التنفيذية للمنطقة “حاولت فرض مستوى الوفد الحكومي، وهذا ما لم تتم الموافقة عليه”.
واضاف البيان ان “الحكومة تعتبر بالتالي ان نوع الاحتفال الذي نظمته الحكومة الكتالونية يسيء الى كرامة المؤسسة”.
وكانت المنطقة الواقعة في شمال شرق اسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 5,7 ملايين نسمة، من دون رئيس منذ قرابة 7 أشهر.
المصدر: وكالات