اصدر اتحاد لجان حق العودة في لبنان، بيانا لمناسبة الذكرى السبعين للنكبة والذكرى الحادية عشرة لمأساة مخيم نهر البارد اعتبر فيه ان الذكرى “حافز لمواصلة النضال من اجل العودة والدولة والقدس”.
ورأى انه “تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل ارتفاع وتيرة الهجمة الاميركية – الاسرائيلية عبر ما يسمى بصفقة القرن، التي بدأت باعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الكيان الاسرائيلي الغاصب، و قراره نقل سفارة بلاده اليها، اضافة لوقف الالتزامات المالية لوكالة “الاونروا” للتصويب على قضية اللاجئين وحقهم بالعودة، وهو ما رفضه شعبنا باجماع وطني و سياسي وفي الميدان من خلال الهبة الشعبية دفاعا عن القدس و تاكيدا على عروبتها باعتبارها العاصمة الابدية لدولة فلسطين، وفي تصعيد انتفاضة الشباب في مدن وقرى ومخيمات الضفة، و في مسيرات العودة في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني”.
ودعا الاتحاد الى “تصعيد المقاومة بكافة اشكالها وتكثيف المشاركة في مسيرات العودة، وتصعيد الانتفاضة وتطويرها وتوفير كل مقومات نجاحها”.
واذ أكد “التمسك بحق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير وكافة المشاريع التصفوية الاسرائيلية والاميركية”، دعا المجلس النيابي اللبناني الجديد لاصدار تشريعات قانونية لاقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حقا العمل والتملك”.
وفي ذكرى مخيم نهر البارد، وعد البيان بمواصلة “النضال من اجل استكمال اعمار المخيم بجزأيه القديم والجديد والتعويض على العائلات والتجار واصحاب السيارات المدمرة والمزروعات، ومواصلة الضغط من اجل توفير المساعدات اللازمة لبدل الايجار”.
ودان “سياسة الضغوط التي تمارسها اميركا على اللاجئين من بوابة الاونروا”، مشددا على “التمسك بهذه المؤسسة التي تجسد المسؤولية والاعتراف الدولي بقضية اللاجئين الى جانب ما تقدمه من خدمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام