أكد نائب مدير إدارة آسيا الوسطى وشرق أوروبا بوزارة الخارجية الصينية، ليو بين، اليوم الاثنين، أن بكين مستعدة للعمل مع روسيا للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. وقال ليو بين، للصحفيين الروس ” الصين وروسيا تحافظان على اتصالات وثيقة حول هذه القضية، وهذا أحد الموضوعات الرئيسية في الاجتماعات بين البلدين على مختلف المستويات، ومع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر ومواقفنا المشتركة حول هذه القضية، نحن على استعداد لمواصلة الجهود لدفع بحل لهذه القضية في الاتجاه الصحيح ، جنبا إلى جنب مع الشركاء الروس”.
كما شدد الدبلوماسي الصيني على أن حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني “له تأثير مثالي على تسوية غيرها من القضايا الدولية.” وقال بهذا الخصوص “الالتزام أو عدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية الموقعة يتحدث عن [درجة] الاستعداد لإقامة الثقة المتبادلة في العلاقات الدولية ، كما أنه يعكس الالتزامات الدولية. وينبغي على أي دولة الوفاء بالتزاماتها الدولية، ووفقا للاتفاقيات الموقعة بالفعل، فإن هذا أمر مهم للغاية”. يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 آذار/مايو الجاري عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية الدولية” كرعاة دولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية