دانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان “الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منتجعا سياحيا في غران بسام قرب العاصمة العاجية أبيدجان”.
وتقدمت الوزارة بـ “أصدق وأحر التعازي من الشعب والحكومة الإيفواريين، ومن البلدان الصديقة التي سقط لها ضحايا أبرياء في هذا الاعتداء الإجرامي، وهي تخص بالتعزية أسرة اللبناني الإيفواري الشهيد توفيق حايك، وتعبر عن تضامنها مع جميع الجرحى، وفي طليعتهم اللبنانيين، متمنية لهم الشفاء العاجل، وواضعة إمكاناتها في تصرفهم من خلال سفارة لبنان في أبيدجان”.
وأضاف البيان “إذ تهنىء الوزارة الأجهزة الأمنية الإيفوارية على تدخلها السريع والفعال للقضاء على الإرهابيين واستعادة الأمن، ترى أن خطر الإرهاب التكفيري لم يعد يعرف حدودا، وبات لزاما على المجتمع الدولي أن يقف وقفة مشتركة وحاسمة تضع حدا لتمدده والقضاء عليه”.
وكررت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانها “التعبير عن تضامنها مع جمهورية ساحل العاج الصديقة التي تربطها بها علاقات وثيقة، ولا سيما من خلال الجالية اللبنانية العريقة فيها والتي باتت تشكل جزءا لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي والوطني”.
من جهة ثانية دانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة “الاعتداء الإرهابي الذي استهدف العاصمة التركية أنقرة، وتقدمت بـ “التعازي الخالصة لذوي الضحايا والتمني بالشفاء العاجل للجرحى”، معبرة عن “مشاعر التعاطف مع الشعب والحكومة التركيين إزاء هذه الجريمة النكراء”.
ولفت البيان إلى أن “وتيرة الإرهاب في المنطقة والعالم قد بلغت مستوى بات يهدد الإنسانية وقيمها في الصميم، وبات من الضرورة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أن تتضافر الجهود الصادقة على المستوى الدولي لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، ولا سيما التكفيري منه، بغية وقف تمدده والقضاء عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام