على متنِ سفنِها المصنوعةِ من أرزِ الجردِ الكسرواني، ابحرَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الى بلادِ جبيل، حاملاً ابجديتَها العصيةَ على كلِ تفرقة، الحافظةَ لغةَ الوطنِ الواحدِ، المنبعثِ بعدَ كلِ استحقاقٍ كطائرِ الفينيقِ الذي لا يُضام..
باسمِ جبيل كسروان، بلادِ العزِ الوفيةِ لاهلِ الوفاء، تحدثَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله بمِفتاحِ العقلِ والقلب، فكانتِ الصراحةُ المعهودةُ الحافظةُ للتاريخ، كشاهدٍ على واقعِنا، ومرتَكَزٍ لبناءِ مستقبلِنا..
لجبيل كسروان وما قدمتهُ ولا تزالُ لاجلِ لبنان، كلُ التقديرِ من السيدِ نصر الله، ولمِساحتِها الديمقراطيةِ التي تحملُ التنوعَ تحتَ سقفِ الوَحدةِ الوطنية..
وبكلِ اصرارٍ على التضامنِ والتكاتفِ والوَحدة، اعلنَ السيدُ نصر الله الشكرَ للائحةِ التضامنِ ورئيسِها الوزير السابق جون لوي قرداحي لضمِ مرشحِ حزبِ الله وحركةِ الامل الوحيدِ في بلاد جبيل كسروان الشيخ حسين زعيتر، مؤكداً ما اعلنهُ رئيسُ اللائحة الوزير قرداحي من اَنَها لائحةُ العهدِ اي لائحةُ الرئيس ميشال عون..
في اليمن، الى لائحةِ الشهداءِ انضمَ الرئيس صالح الصماد موفياً عهدَهُ بالجهادِ حتى الاستشهاد. رئيسُ المجلسِ السياسي الاعلى قضى شهيداً بعدَ اصابتهِ بغارةِ للعدوانِ السعودي الاميركي على الحديدة الخميسَ الماضي، فمضى كما مضى العشراتُ من ابناءِ شعبهِ واطفالِهِم في غارةٍ مماثلةٍ للعدوانِ على حفلِ زِفافٍ في قريةِ الراقة بمحافظةِ حجة..
فكان شهداءُ الحفلِ من اطفالٍ ونساءٍ حُجَّةً على العالمِ الصامت، وستكونُ دماءُ الرئيسِ الصماد حاجةَ النصرِ الاكيدِ الذي سيسطرهُ اليمنيونَ على اهلِ العدوان..
المصدر: قناة المنار