نظمت اللجنة الانتخابية للائحة “الامل والوفاء” – دائرة النبطية حفلا تكريميا على شرف المجالس البلدية والاختيارية لاتحاد بلديات الشقيف، في مطعم توتانغو الشقيف في حضور رئيس اللائحة النائب الحاج محمد رعد والمرشحين النائبين هاني قبيسي وياسين جابر، رئيس المكتب السياسي في “أمل” جميل حايك، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير.
جابر
وكانت كلمة للنائب جابر أعلن فيها أننا “نمثل لائحة الامل والوفاء التي تضم تحالف حركة أمل وحزب الله، وهذا التحالف حقق الاستقرار للبنان من خلال تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، وخلق توازن الرعب مع العدو الاسرائيلي، إذ بات العدو يهاب الاعتداء على لبنان. هذا التحالف دعم الجيش والقوى الامنية في مواجهة الارهاب التكفيري الذي حاول التسلل الى داخلنا بعدما تسبب بخراب كبير في سوريا، هذا التحالف ساعد بشكل كبير في الاستقرار في لبنان”
قبيسي
بدوره اعتبر النائب قبيسي أن “الاستحقاق الانتخابي القادم هو استحقاق سياسي، هو منافسة سياسية بين فريقين وتيارين، بين مشروع مقاوم وآخر لا يريد سلاح المقاومة ولا يريد الاعتراف بها ولا بسلاحها ولا بحق لبنان بالدفاع عن نفسه، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة، وآخرون تحت عنوان الحياد وغيرهم تحت عنوان النأي بالنفس، ومنهم من يترشح لكسب مواقع سياسية، فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبىء خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع اخصام المقاومة وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لها في السياسة، وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نحن نسير فيه والذي نحن فيه مؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض الجنوب لكي نصل الى التحرير، نحن في حركة أمل قدمنا سبعة الاف شهيد لاجل لبنان، الفريق الذي يختبىء خلف المقاومة هو الاخطر لانه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة ويتذكر الناس في اوقات مشبوهة ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد وبالتالي يسعى للسيطرة على القرار السياسي”.
رعد
وتحدث النائب رعد فرأى “اننا نسير في النهج الوطني الاستقلالي الذي نلتزمه مع اخواننا وإخوتنا في حركة أمل وبقيادة متفاهمة ومنسقة في ما بينها، أعني الاخ الكبير رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والامين العام السيد حسن نصرالله، من خلال خبرتهما المشتركة، من خلال حرصهما الدائم، من خلال توجيههما الذي عملنا بموجبه، أنجزنا كل ما انجزناه من انتصارات في السابق وتنتظرنا انتصارات مقبلة ستكون أكثر دويا من تلك التي حققناها في ما مضى، ولاننا نقاتل على أكثر من محور والمجلس النيابي أحد أهم المحاور التي نقاتل عليها، ومن قال السياسة ليست حربا، السياسة هي حرب بلا دوي مدافع وبلا أزيز رصاص، لكنها حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، الصوت الواحد في المجلس النيابي قد يهز الكثير من المواقف، لذلك كلما كثرت الاصوات المتفاهمة معنا كلما كانت كتلتنا النيابية وازنة وقادرة على ان تؤثر في القرار السياسي الذي نريده قرارا وطنيا في هذا البلد. من هنا ندعوكم الى كثافة الاقتراع للائحة الامل والوفاء في السادس من ايار، لان هذه الكثافة في الاقتراع ستقطع الطريق على وصول اي لائحة اخرى حتى ولو عبر فرد منها”.