رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش “ان تحالف أمل، وحزب الله ليس موجها ضد احد، وانما هو تحالف وطني استراتيجي لمصلحة لبنان وكل اللبنانيين، فنحن كنا معا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وفي مواجهة الاٍرهاب، وكنا معا في مواجهة الاعتداءات والدفاع عن لبنان وكنا معا في كل الاستحقاقات التي واجهتنا، وسنبقى معا لحماية لبنان” .
واعتبر في خلال مهرجان انتخابي نظمته ماكينتا “حزب الله” وحركة “أمل” في بلدة أنصارية، في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان ومرشحي لائحة “الأمل والوفاء” في دائرة صور الزهراني النائب علي عسيران والدكتور ميشال موسى: “ان معركة الانتخابات تحولت الى معركة سياسية بين مشروعين: مشروع حماية لبنان وبناء الدولة نحمله مع حلفائنا وبين مشروع جعل لبنان تحت وصاية احدى الدول الخليجية التي رأينا معالم سياساتها وملامحها عندما احتجزوا رئيس حكومة لبنان وأهانوه وفرضوا عليه الاستقالة وحاولوا تحريض اللبنانيين ضد بعضهم لضرب الاستقرار والسلم الأهلي وفشلوا بفعل وعي اللبنانيين قيادة وشعبا وقوى واحزابا” .
وقال سماحته: “التصويت في السادس من أيار سيكون لمشروع وليس لأشخاص فقط، مع كامل اعتزازنا بكل مرشحي “الأمل والوفاء” في دائر صور الزهراني وفي كل الدوائر، وعلى اللبنانيين ان يختاروا مع اَي مشروع سيكونون ؟ هل مع مشروع الحفاظ على بقاء المجلس النيابي مجلسا لبنانيا حرا مستقلا وسيد نفسه الذي يحمله تحالفنا وسائر الحلفاء؟ أم مع مشروع السيطرة على المجلس النيابي من قبل السعودية واتباعها والإمساك بالقرار اللبناني بعيدا عن مصلحة لبنان؟.
وأضاف: “نحن على يقين بان اهلنا الذين وقفوا الى جانب المقاومة وخيارها ومشروعها في احلك الظروف وفي اصعب المراحل ولم يبخلوا عليها بتضحياتهم لن يبخلوا عليها باصواتهم في السادس من أيار، وسيكونون اوفياء اكثر من اي وقت مضى لدماء الشهداء وللانتصارات التي حققوها بمقاومتهم وثباتهم وصبرهم وتضحياتهم، وبوعيهم وفطنتهم لن يمكنوا هؤلاء من السيطرة على لبنان ونقله الى موقع اخر، ولن يسمحوا بان يقع لبنان بيد أميركا او اسرائيل او السعودية او غيرها”.
ودعا الشيخ دعموش الماكينات الانتخابية لحركة “أمل” و”حزب الله” الى “زيادة نشاطها في الأيام المتبقية لتأمين أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم من اجل ابقاء المجلس النيابي مجلسا وطنيا وسيد نفسه”.