أكد مرشح تيار “المرده” طوني فرنجيه أن “منطقتنا هي رمز المسامحة الحقيقية من أجل الناس ولبنان لا من أجل المناصب الزائلة”، مشددا على أننا “نريد أن تكون منطقتنا رمزا للمحبة والانفتاح فلبنان ليس ملكا لأحد كما أنه ليس على قياس أحد. والمصالحة وطي صفحات الماضي جزء من خوض تحديات المستقبل”. وأكد في خلال عشاء في بلدة مزرعة التفاح في قضاء زغرتا، بحضور النائبين اسطفان الدويهي وسليم كرم، أننا “نخوض الاستحقاق الانتخابي بانفتاح وإيجابية. ونحن نطمح ونتطلع ونؤمن بصناعة لبنان الغد الذي يلبي ويتجاوب مع تطلعات الشباب والشابات، أمل هذا الوطن”، رافضا أن “يكون مستقبلنا معلبا من الخارج، فنحن مسؤولون عن صناعة هذا المستقبل ولا يفرضه أحد علينا”.
ودعا إلى “بناء مؤسسات رسمية تعزز ثقة المواطن بالقطاع العام، وتحيي قطاع السياحة والبيئة والبنى التحتية”، مشددا على “أن شباب لبنان قادرون على بناء الوطن، الذي يريدون، لبنان المبني على الكفاءة والعدالة والمنافسة الشفافة وفرص العمل والازدهار الاقتصادي، لا على استغلال السلطة للمصالح السياسية والانتخابية”. وأكد فرنجيه ضرورة الاقتراع “على أساس المشاريع والأهداف لا على أساس الأشخاص”، مذكرا بأن “وزراء المرده لم يعملوا لمصالحهم الشخصية بل عملوا من أجل لبنان ومن أجل خدمة المصلحة العامة فقط وحاربوا الزبائنية خلال كل الحقبات السياسية”، مشددا على “ضرورة الحفاظ على الأمل فنحن سنعمل بكل طاقتنا لاستعادة ثقة المواطن بالوطن ومؤسساته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام