أفاد مصدر في النيابة العامة البلجيكية الجمعة أن محكمة بروكسل الجنائية ستصدر يوم 23 نيسان/أبريل المقبل حكماً في قضية الهجوم المسلح على أفراد الشرطة البلجيكية في آذار /مارس 2016، المشتبه به المتهم الرئيسي المتبقي من منفذي هجمات تنظيم ” داعش ” الإرهابي” بباريس، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 صلاح عبد السلام. وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك”: ” سيتم الإعلان عن قرار المحكمة، ووفقا لبيان المحامي فإن عبد السلام، نفسه لن يحضر لدى النطق بالحكم”.
هذا وبدأت في شباط/فبراير الماضي في بروكسل المحاكمة في قضية كل من صلاح عبد السلام وشريطه سفيان عياري، يتهم بهما في الشروع باغتيال أفراد الشرطة البلجيكية الذين كانوا يجرون تحقيقا في شقة في ضاحية “فورس” ببروكسل يوم 15 آذار/مارس عام 2016، عندئذ تمكن عبد السلام وعياري من الفرار ولكن تم القبض عليهما بعد ثلاثة أيام في ضاحية “مولينبيك” في بروكسل. وطلبت النيابة العامة البلجيكية بأن يحكم على المتهمين بالسجن لمدة 20 سنة لحيازتهم أسلحة بطريقة غير مشروعة ومحاولة القتل عمداً في سياق الإرهاب. ويعد صلاح عبد السلام، المتبقي الوحيد من بين الإرهابيين الذين نفذوا سلسلة هجمات يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 في باريس وضاحيتها “سان ديني” والتي راح ضحيتها 130 قتيلا بالإضافة إلى أكثر من 350 جريح، ويعرف عن عبد السلام أنه كان في باريس يوم الهجمات الإرهابية في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ، وعاد ليلا إلى بروكسل. ووفقاً لمواد التحقيق، كان يرتدي في باريس حزاما ناسفا كان به خلل تقني ولم ينفجر خلال الهجوم.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية