أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، أنها لا تتوقع أن ينال شعب كوبا قدرا أكبر من الحرية في ظل حكم رئيسها الجديد ولا تخطط لتخفيف سياستها تجاه الحكومة الشيوعية في هذا البلد.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، في تعليقه على انتخاب ميغيل دياز-كانيل، رئيسا جديدا لكوبا “الولايات المتحدة لا تتوقع أن يرى الكوبيون حريات أكبر في ظل حكم خلف كاسترو الذي اختاره بنفسه”.
وتابع المتحدث “نحن سنبقى متضامنين مع الكوبيين المتطلعين إلى الحرية والرفاهية”، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تضفي أي تعديلات على سياستها في “توجيه أموال للكوبيين، وليس للعسكريين والأجهزة الأمنية والاستخباراتية في كوبا”.
وفي وقت سابق من الخميس، انتُخب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة في كوبا، ميغيل دياز كانيل، رئيسا لمجلس الدولة، خلفا لراؤول كاسترو.
وأدى دياز كانيل اليمين الدستورية، مؤكدا في خطاب له أمام الجمعية الوطنية تمسكه بنهج استمرارية الثورة، كما أشار إلى أن راؤول كاسترو يبقى “قائدا للثورة الكوبية”، وفي الوقت ذاته تعهد بتغيير ما ينبغي تغييره وحماية الثورة و”تحسينها”.
وأضاف أن السياسة الخارجية للبلاد لن تتغير، وأن المبادئ ليست موضع تفاوض، وأكد دياز كانيل استعداد بلاده للحوار على أساس التكافؤ.
المصدر: وكالة رويترز