أقيم لقاء انتخابي مع مرشح حركة “أمل” دائرة الجنوب الثالثة قضاء النبطية النائب هاني قبيسي، بدعوة من مكتب شؤون المرأة في الحركة المنطقة الثالثة اقليم الجنوب في مطعم “اكوا بارك”، في حضور مسؤولة شؤون المرأة لاقليم الجنوب عايدة كوثراني وهيئة مكتبها وقيادة المنطقة الثانية وحشد من النسوة وأمهات شهداء من المنطقة.
قبيسي
استهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، والنشيدين الوطني وحركة “أمل”، ثم ألقى النائب قبيسي كلمة قال فيها: “نحن اليوم أمام تحد، وهذا التحدي على المستوى السياسي يتعلق بالحفاظ على النهج وعلى الثوابت، فهناك في لبنان من يعترض على سياسة المقاومة ورسالتها وعلى وحدة لبنان والعيش المشترك. ونقول ان الاستحاق الانتخابي المقبل، ليس كأي استحقاق سابق، بل هو مرحلة اساسية عبر عنها الرئيس نبيه بري بأنها استفتاء على قضية وعلى مشروع ثقافة ورسالة. والاستفتاء هو ان كل الشعب يجب ان يذهب ليقترع، وليقول اننا مع هذا المشروع ولسنا مع مرشح او هدف لينجح فريق او حزب، انما الهدف انجاح مشروع سياسي، ولنؤكد لكل العالم بأن شعبنا مع هذا المشروع”.
أضاف: “وهناك من يقول بأن لبنان لا يقدر ان يواجه اسرائيل، والاخطر ان بعض ساستنا يقول ان لاسرائيل الحق في الوجود، وخلافنا معها ليس خلافا ايدلوجي، ولنسع ان نأخذ موقفا محايدا يأخذ لبنان الى منطقة الحياد، وأن ننأى بأنفسنا عن كل ما يجري حولنا. هذه الثقافة والمواقف لا تنفع، فإذا أردتم النأي بالنفس، لماذا لم تمنعوا اسرائيل من الاعتداء على لبنان وهي تخترق سيادتنا واجواءنا كل يوم، وتسعى للسيطرة على ثرواتنا النفطية، فهي لا ترضى ان يكون لبنان معافى وهي تعتدي يوميا، وها هي تعتدي على سيادة دولة شقيقة وتشن غارات على مطار في حمص من فوق أجوائنا، هذا الاعتداء الذي نستنكره جملة وتفصيلا لانهم يسعون من خلال ضرباتهم الى دعم الارهاب الذي هاجم الجيش السوري الشقيق”.
واعتبر أن “هذا الارهاب هو اداة صهيونية، وهما متناغمان معا لكي يصلا في وقت من الاوقات الى إسقاط نظرية المقاومة وثقافتها، وهذا ما يترجمه الكثيرون في ساحتنا، فبعضهم انسجم مع الربيع العربي واخر لا يريد مقاومة، واخرون يريدون القضاء على هذا المشروع بالكامل. نعم هناك من يتناغم مع سياسات دولية واقليمية بمواقف غير واضحة المعالم تريد ردع المقاومة ووقف عملها ونزع سلاحها وابقاء لبنان معزولا عن القوة التي حمت ارضه وشعبه”.