أعلن الإمام السيد علي الخامنئي ان الجمهورية الإسلامية لا تنقض الإتفاق النووي، وقال “لكن في حال نقضه الطرف المقابل حيث أن مرشحي رئاسة الجمهورية الأمريكية يهددون الآن بتمزيق الإتفاق النووي، فإننا سنحرقه”.
الإمام السيد علي الخامنئي في لقاء مع مسؤولي النظام وجمع من المدراء الحكوميين والعسكريين، أشار إلى أن وظيفة الطرف المقابل في الاتفاق النووي كلنت رفع العقوبات التي لم يرفعها، وأوضح انه “لم تُحل قضية البنوك، قضية تأمين حاملات النفط تتم ضمن إطار محدود”.
وأضاف الإمام الخامنئي أنه “لا يتم إعطاؤنا أموال النفط كما أنه لا يتم إرجاع أموالنا في سائر البلدان إلينا”، وأن الأمريكيون لم يلتزموا بقسم كبير من تعهداتهم لكننا دفعنا الأثمان مسبقا وأوقفنا التخصيب بنسبة ٢٠٪ وأغلقنا فردو وأراك”.
وقال الإمام الخامنئي “هذا تصور خاطئ أنه بإمكاننا التعامل مع أمريكا؛ ليس صحيحا؛ لا يمكننا الإتكال على وهم”، وشدد على أن “القضية تدور حول أصل وجود الجمهورية الإسلامية”.
وتابع السيد الخامنئي “ان البعض يتصور بان عدائنا هو بسبب نزعتنا الصدامية مع اميركا، ماذا فعلت الجمهورية الاسلامية مع فرنسا؟ لماذا فرنسا قامت بدور شرطي سيئ في المفاوضات النووية؟ ولماذا تعادينا هولندا وكندا؟!”، وقال إن “مخطط الأعداء اليوم هو ايقاف قدرات ايران أو تدميرها أو الحيلولة دون تطورها”.
وأكد “يجب ان نعزز قدراتنا الى اقصى حد ممكن، وقد اكدت مرارا ان البلاد ينبغي ان تعزز قدراتها، ولو استطعنا رفع مستوى قدراتنا فحينئذ يمكن ان نقول للشعب بان يكون مرتاح البال”.
المصدر: موقع الامام السيد علي الخامنئي