اشار وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن خلال لقاء انتخابي في حسينية بلدة كفردان البقاعية، الى “أننا نشهد اليوم من يحاول على الساحة العربية اعتبار إسرائيل حالة غير قائمة على العدوان والاحتلال، ويتجاهل أن اسرائيل هي العدو سواء على المستوى اللبناني أو على المستوى العربي أو على المستوى الإسلامي. وقد يتساءل البعض أن هذا الأمر ما علاقته بالانتخابات النيابية في لبنان، الجواب أنه في مسار الصراع العربي – الإسرائيلي طرح العرب في مؤتمر الخرطوم سنة 1968 شعار لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف بإسرائيل، بعد ذلك في مؤتمر مدريد عام 1990 صار الشعار الأرض مقابل السلام، واليوم بعد 28 سنة أين أصبحت الأرض، وعن أي سلام يتحدثون؟”.
اضاف: “في المقابل من الذي يتصدى للمشروع الأميركي – الصهيوني الذي يستهدف المنطقة؟ لقد كشفت الأقنعة عن الحكام الذين يجاهرون بالدعوة إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ويتجاهلون القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين بأرضهم ومقدساتهم، وهؤلاء يلقون بكل إمكانياتهم ويتدخلون في الانتخابات اللبنانية بمواجهة لوائح “الأمل والوفاء” التي تمثل خط المقاومة والمواجهة لكل مشاريع وأشكال التطبيع والاستسلام”.
وتابع: “كلامي ليس لاستهداف فئات أو أحزاب لبنانية، إنما اريد التحدث عن السعودية، حيث ان ولي العهد محمد بن سلمان اعترف بإسرائيل خلال مقابلة صحافية مع صحافي أميركي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الاميركية”.
وختم: “ما سبب نشاط السفراء العرب والأجانب وزياراتهم واجتماعاتهم وتصريحاتهم؟ أسئلة كثيرة تطرح وتؤكد ان هناك تدخلات كثيرة، والهدف منها هو المقاومة. بالحرب كان الهدف المقاومة، وفي السياسة والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يركزون على المقاومة، كذلك بالدبلوماسية والانتخابات يستهدفون المقاومة”.