اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غين شوان، أن رد موسكو على طرد دول غربية لدبلوماسييها على خلفية تسميم ضابط المخابرات السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا هو من نفس نوع العمل.
وقال الدبلوماسي الصيني “قيام روسيا بطرد دبلوماسيين من عدة دول غربية ردا على طرد تلك الدول موظفين من البعثات الدبلوماسية الروسية فيها، اتخذ طابعا متوازنا”.
وأضاف المسؤول الصيني أن الجانبين لم يتوصلا إلى تفاهمات محددة في هذه القضية، وقبل اللجوء إلى أساليب الحرب الباردة، كان من الأفضل التريث لحين ظهور نتائج تحقيق نزيه وإفساح المجال للحوار مع موسكو في هذا الشأن.
وكان الضابط السابق في الاستخبارات الروسية والعميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا نقلا إلى مستشفى في مدينة سالزبوري البريطانية في 4 مارس الجاري، وهما في حالة حرجة بسبب دس سم في مائدتهما في أحد مطاعم المدينة.
وسارعت بريطانيا بتحميل روسيا مسؤولية الحادث، الأمر الذي نفته موسكو بشكل مطلق، وعرضت على الجانب البريطاني التعاون في كشف ملابسات الحادث، مؤكدة أن لروسيا مصلحة أكثر بكثير من المملكة المتحدة في كشف المستور في قضية تسميم عائلة سكريبال.
المصدر: وكالات