أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أنه إذا لم يتم تزويد موسكو بأدلة بشأن قضية سيرغي سكريبال، فإن روسيا، ستعتبر أنها تتعامل مع محاولة اغتيال بحق مواطنيها. وجاء في البيان الذي نشر على موقع الوزارة الرسمي: “إذا لم يتم تزويد الجانب الروسي بأدلة مقنعة، سنعتبر أننا نتعامل مع محاولة اغتيال بحق مواطنينا، نتيجة لأكبر استفزاز سياسي”. وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن مسؤولية الإثبات في هذه القصة تقع على عاتق الجانب البريطاني بالذات. وأضاف البيان أن السلطات البريطانية تظهر بشكل منهجي عدم القدرة على ضمان سلامة المواطنين الروس على أراضيها.
واختتم بيان الخارجية الروسية “تظهر السلطات البريطانية، بشكل منهجي عدم القدرة على ضمان سلامة المواطنين الروس على أراضيها. ومن الأمثلة الصارخة على هذا ، على وجه الخصوص ، تسميم الضابط السابق في جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر ليتفينينكو، والوفاة في ظروف غامضة لرجلي الأعمال الروسيين، بدري باتاراتسيشفيلي وألكسندر بيريبليتشني، و “الانتحار” الغامض لبوريس بيريزوفسكي، وخنق شريكه التجاري نيكولاي غلوشكوف، وأخيراً محاولة الاعتداء على حياة وصحة سيرغي سكريبال ويوليا سكريبال”.
هذا وكان قد ذكر قبل ذلك، بأن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري. ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب “آ-234” التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم “نوفيتشوك “. من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث. وأعلنت أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وبإشراف منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية