أحيا تيار “المردة” في أستراليا، الذكرى السنوية ال38 لمجزرة إهدن، التي استشهد فيها الوزير والنائب طوني فرنجية، عقيلته فيرا وطفلتهما جيهان و28 من أبناء زغرتا الزاوية، بقداس احتفالي في كنيسة سيدة لبنان – سيدني، شارك فيه المنسق العام لتيار المردة – أستراليا فادي مللو وأعضاء اللجنة الادارية، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، حزب الديمقراطيون الاحرار، حركة الاستقلال، حزب الوطنيين الاحرار، جمعية يوسف بيك كرم الزغرتاوية، جمعية كفرصارون الخيرية، جمعية كفرفو الخيرية، رابطة آل كرم، اصدقاء الوزير اسطفان الدويهي، رئيس الجامعة الثقافية ميشال الدويهي، أهالي الشهداء وعدد من أبناء الجالية.
وترأس القداس الاب طوني سركيس وقال في العظة: “إن فهم الشهادة هو أساس في عقيدتنا المسيحية وخاصة المارونية، شهادة الدم وشهادة الكلمة من أجل كرامة الأرض والإنسان وعقيدة الإيمان”.
كذلك، أحيا التيار الذكرى في ملبورن، حيث ترأس القداس رئيس دير مار شربل الأب شارل حتي ، في حضور منسق تيار المردة- ملبورن نبيل حنا وأعضاء المكتب، القنصل اللبناني العام غسان الخطيب، النائب نزيه الأسمر، النائب خليل عيدي، حركة الاستقلال، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حركة أمل، الحزب الشيوعي اللبناني، رئيس بلدية ماروندا طوني ديب، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات سامي مظلوم، رئيس الجمعية اللبنانية – الأسترالية بشارة طوق على رأس وفد من الجمعية، الرئيس القاري السابق للجامعة اللبنانية الثقافية طوني يعقوب، الرئيسة السابقة للجامعة اللبنانية الثقافية فيكتوريا يوسف سابا على رأس وفد من الجامعة، جمعية سيدة زغرتا الزاوية الخيرية، حركة شباب زغرتا، رئيس نادي شباب لبنان الأسترالي بشارة ابراهيم على رأس وفد من النادي، رجل الاعمال طوني البدوي وحشد من ابناء زغرتا والجالية اللبنانية.
وألقى الأب حتي عظة ركز فيها على معنى الشهادة.