أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عملية الجيش السوري لمحاربة الإرهاب في الغوطة الشرقية لا تتعارض مع القرار الأممي 2401. وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية اليوم “إن للحكومة السورية الحق الكامل في الدفاع عن أمن مواطنيها والتصدي للتنظيمات الإرهابية والسعي للقضاء على الأخطار التي تهدد المواطنين مشيرا إلى أنه “لا يمكن لضواحي دمشق أن تبقى بؤرة للإرهابيين”.
وأكد نيبينزيا أن بلاده تبذل جهودا خاصة لتطبيق القرار 2401 وهي تدعو شركاءها الغربيين لأن يمارسوا التأثير الحقيقي على الجماعات التي يدعمونها ويرعونها بدلا من استمرار توجيه الاتهامات لسورية وروسيا. وأوضح أنه منذ اتخاذ القرار 2401 فإن عدد ضحايا قصف الإرهابيين على دمشق بلغ العشرات كما أصيب المئات بجروح وكذلك تم قصف مستشفيات مثل تشرين والبيروني.
وبين المندوب الروسي أنه تم فتح ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من الغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية وقام الإرهابيون بقصفها مشيرا إلى أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على مظاهرات خرجت في الغوطة الشرقية تطالبهم بالخروج من بلداتهم. وكشف نيبينزيا عن أن لدى بلاده معلومات عن عمليات استفزازية تحضر في الغوطة لاتهام الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي فيها.
المصدر: وكالة سانا