رحب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في “اللقاء التشاوري ليوم المرأة” الذي عقد في القصر الجمهوري، قائلا “أهلا بكم في القصر الجمهوري “بيت الشعب” الذي أردناه أن يكون مفتوحا أمام كل صوت محق وقضية عادلة وإنسان يتألم، غدا هو اليوم العالمي للمرأة وفي هذا اليوم يسيل الحبر سخيا مقالات وكلمات وتزدحم المنابر بالخطباء والمتكلمين دفاعا عن حقوق المرأة ودعما للمساواة مع الرجل”.
واضاف “ماذا عن الثلاث مئة والأربعة وستين يوما الباقية من السنة؟ أين هي المرأة فيها وأين حقوقها؟ بين ضياع الحقوق واستعادتها اثنان معنيان الرجل والمرأة ثم القوانين التي تربط بينهما”، مشيرا الى ان “مجتمعاتنا هي ذكورية بامتياز تبدأ منذ الولادة حيث ينتظر الجميع ولادة الصبي وحيث يكنى الأب والأم باسم الصبي ولو كان أصغر أولادهما”.
ولفت الرئيس عون الى “انه في سوق العمل الإدارة غالبا للرجل والوظائف الأساسية في معظمها له بينما في الفعالية والانتاج نجدهما متكافئين لا بل نجد المرأة في أحيان كثيرة تتفوق على الرجل، وفي السياسة الدور الأساسي والقيادي للرجل هو رئيس الحزب وهو النائب وهو الوزير ولو حصلت بعض الاستثناءات”.
واوضح الرئيس عون ان “المطلوب يختصر بإزالة الفوارق القانونية والاجتماعية بين الرجل والمرأة وتعزيز المساواة بالممارسة على قاعدة الكفاءة والجدارة”، متوجهاً للمرأة قائلا “لا تسمحي للمجتمع الذكوري أن يؤثر على تفكيرك وأقول ذلك لأن الإحصاءات الانتخابية مؤخرا أظهرت أن المرأة نادرا ما تعطي صوتها لامرأة” .
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام