أعلنت حركة “الإصلاح والوحدة”، في بيان ان رئيسها الشيخ ماهر عبد الرزاق، زار على رأس وفد من الحركة، المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، وتم البحث في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة إلى ملفات الإسلامية.
وبعد اللقاء أدلى عبد الرزاق بتصريح قال فيه”جئنا اليوم الى سماحة المفتي أحمد قبلان لنقدم الشكر له على مواقفه الإسلامية والوطنية الجامعة والمشرفة للجميع، والداعية الى وحدة الأمة والوطن وإلى نبذ الخلافات والخطابات التحريضية ولمواجهة اعداء الأمة والوطن موحدين”.
ودعا كل القوى السياسية الى “تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة والمواقف الموحدة تجاه التحديات الصهيونية والمحافظة على قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، ونشيد بوحدة الموقف للرؤساء الثلاثة تجاه الأطماع الصهيونية وتجاه ثروتنا النفطية هو موقف يعبر عن قوة لبنان وتماسك أهله، ونقول للرؤساء الثلاثة بأن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته يقف خلف مواقفكم الشجاعة الرافضة للتنازل عن حبة تراب أو نقطة ماء أمام الصهاينة المعتدين”.
وأضاف” أننا في لبنان نملك قوة رادعة لهذا العدو وهي المقاومة فلبنان يتقدم في قطع القوة والعزة على هذا العدو بالمقاومة التي انتصرت عليه وهزمته”.
وحذر الشيخ عبد الرزاق من “استخدام لغة الفتنة والخطاب المذهبي في الإنتخابات النيابية المقبلة لأنها تخدم أعداء لبنان، ولا تخدم المصلحة الوطنية الجامعة”، كما إعتبر أن “تأكيد الاميركي لنقل السفارة الاميركية إلى مدينة القدس المحتلة هو إعتداء على كل المسلمين والعرب”.
وأكد “ان الرضوخ للاميركي والتسليم والتطبيع مع الصهاينة هي إحدى المؤامرات على القدس المحتلة وخيانة لفلسطين”، وطالب بـ “قطع العلاقات مع الاميركي وعدم التطبيع مع الصهاينة لأنه خيانة للأمة، داعياً الى مواجهة المشروع الاميركي في المنطقة لأنه مشروع إحتلالي تقسيمي فتنوي صهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام