استعرض الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان الأربعاء، مع رئيس جمهورية فنلندا السابقة تاريا هالونين، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والأعباء التي يتحملها الأردن جراء أزمة النزوح السوري، وما سببته من ضغوطات كبيرة على الاقتصاد الأردني والقطاعات الخدمية. وأفادت نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني، فقد “استقبل الملك عبدالله الثاني، اليوم، الرئيسة السابقة لفنلندا تاريا هالونين، التي تزور المملكة حاليا للاطلاع على البرامج التي تنفذها منظمة معونة الكنيسة الفنلندية والمتعلقة باللاجئين السوريين في الأردن”. وتم خلال اللقاء “استعراض الأعباء التي يتحملها الأردن جراء أزمة اللجوء السوري، وما سببته من ضغوطات كبيرة على الاقتصاد الأردني والقطاعات الخدمية، خصوصا في المجتمعات المستضيفة”. كما تطرق اللقاء إلى “مستجدات الأوضاع في المنطقة”. جدير بالذكر أن هالونين كانت قد دعت قبل سنوات حكومة بلادها إلى أن تحذو حذو السويد التي أعلنت عن نيتها الاعتراف الرسمي بــدولة فلسطين، معتبرة أنه “وبعد اعتراف بلادها بالكيان الاسرائيلي يجب أن تكون مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية