تستعد هيلاري كلينتون الثلاثاء للاحتفال بفوزها والبدء بمرحلة جديدة في معركة الانتخابات الرئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب، لتكون اول امراة في التاريخ تمثل حزبا اميركيا كبيرا في السباق الى البيت الابيض.
واعلنت وسائل اعلام اميركية عدة مساء الاثنين ان كلينتون جمعت ما يكفي من اصوات المندوبين لضمان كسب ترشيح الحزب الديموقراطي، لكن وزيرة الخارجية السابقة تعتزم تحقيق فوز رمزي في اخر “ثلاثاء كبير” في المعركة في ست ولايات بينها نيوجرسي وكاليفورنيا.
من هنا، امتنعت كلينتون عن الاحتفال بالفوز على منافسها سناتور فيرمونت بيرني ساندرز، وارجأت الامر الى خطاب ستلقيه في نيويورك مساء الثلاثاء.
وقال مدير حملتها روبي موك عبر شبكة سي ان ان “نتطلع الى الاحتفال بذلك هذا المساء، امر رائع ان تكون كلينتون اول امراة في التاريخ تمثل حزبا كبيرا”.
ويبقى السؤال عن كيفية تصويت الناخبين في كاليفورنيا وخصوصا ان ساندرز خاض حملة متواصلة فيها لاكثر من اسبوعين املا بان يكون في الطليعة لتبرير بقائه في السباق.
في اي حال، سارع ساندرز الى التنديد بالخطوة المتسرعة لوسائل الاعلام، مؤكدا ان منافسته لا يمكنها ان تعلن فوزها قبل مؤتمر الحزب الديموقراطي المقرر في فيلادلفيا بين 25 و28 تموز/يوليو. وابدى انصاره صدمتهم لاعلان انتهاء السباق حتى قبل احتساب اصواتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية