أطلقت الحكومة السودانية سراح صحفيين تابعيين لوكالتي “رويترز” و “فرانس برس”، كانت اعتقلتهم على خلفية تغطيتهم احتجاجات شهدتها الخرطوم مؤخرا.
وأوضحت وكالة “رويترز” أنها تمكنت من الاتصال بمراسلها السوداني خالد عبد العزيز مساء الاثنين للمرة الأولى منذ اعتقاله، وأكد أنه لم يتعرض لأي سوء معاملة وأنه أفرج عنه هو ومراسل “فرانس برس” وصحفي محلي آخر.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات السودانية لم توجه أي تهم للصحفيين اللذين احتجزا في سجن كوبرا بالعاصمة الخرطوم.
وقال متحدث باسم “رويترز” “نشعر بارتياح غامر لأن صحفينا خالد عبد العزيز أفرج عنه من الحجز في الخرطوم”.. مضيفا أنه “التئم شمله مع أسرته وسيعود للعمل في تغطية الأحداث في السودان في الوقت المناسب”.
بدورها نشرت وكالة الصحافة الفرنسية بيانا تؤكد فيه الإفراج عن مراسلها.
وكانت السلطات السودانية احتجزت الصحفيين بينما كانا يغطيان احتجاجات واشتباكات مع قوات الأمن اندلعت في السودان هذا الشهر، على خلفية فرض الخرطوم إجراءات اقتصادية صارمة تماشيا مع توصيات صندوق النقد الدولي.
المصدر: وكالة رويترز
