أعلن رئيس كتالونيا المقال كاريس بوتشيمون، أن إمكانية إدارته للإقليم من منفاه الاختياري في بروكسل، وسط تأكيدات حكومية إسبانية بمنع حدوث ذلك.
واقترح أنصار بوتشيمون، المطلوب من القضاء الإسباني بتهم تشمل إثارة الفتنة والتمرد، أنه يمكن أن يحكم عبر الاتصال بالفيديو، ما دفع منتقديه لإطلاق لقب “الرئيس ثلاثي الأبعاد” عليه.
وقال رئيس كتالونيا المقال لإذاعة محلية “أنا عضو في البرلمان مؤهل تماما لتولي الرئاسة.. هذه الأيام يمكن إدارة الكثير من المشروعات الكبيرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة؟.. لا يمكن أن تحكم من السجن”، في إشارة للتهم الموجهة له.
من جهته، قال إنيغو مينديث دو فيغو المتحدث باسم الحكومة “لن يكون رئيسا لكتالونيا”، مشيرا إلى أن الحكومة ستلجأ فورا إلى المحاكم، إذا سمح قادة البرلمان بانتخاب “هارب في بروكسل”.
وعزلت الحكومة المركزية في مدريد إدارة بوتشيمون بعدما تزعم حملة انفصال الإقليم، والتي توجت في تشرين الأول الماضي، بإعلان الاستقلال من جانب واحد، في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرق إسبانيا.
واستعاد بوتشيمون مقعده في برلمان كتالونيا في انتخابات أجريت 21 كانون الأول الماضي، دعا لها رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي على أمل فوز الأحزاب المؤيدة للوحدة وحل أسوأ أزمة سياسية تواجه البلاد منذ عقود، لكن حدث العكس وفازت في الانتخابات الأحزاب المؤيدة للانفصال بأغلبية طفيفة.
المصدر: وكالة رويترز