أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن موسكو تعتبر قانون إعادة دمج دونباس الذي اقره البرلمان الأوكراني، دليلا على الاستعدادات لحرب جديدة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية”منذ الموافقة على القانون في القراءة الأولى (6 تشرين الأول/أكتوبر 2017) هذه الوثيقة على الرغم من أنها تعرضت لبعض التعديلات، ولكنه تم الإبقاء على الهدف الرئيسي، لتأكيد قانون كييف لحل “مشكلة دونباس بالقوة.”
وأضاف البيان، انه على” وجه الخصوص، الإعلان عن إعادة تنسيق ما يسمي بعملية مكافحة الإرهاب بالقوة العسكرية، ونقل إدارتها إلى الجيش، والتي ستتبعه كل القوى الأخرى، ولهذه الأغراض، سيتم إنشاء “مقر عمليات مشترك” معتمد من قبل رئيس أوكرانيا، والذي سيكون قادرا على تخطيط ونشر القوات المسلحة ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد، وليس بالضرورة فقط في جنوب شرق البلاد، وبدون إقرار حالة الأحكام العرفية بشكل رسمي، في الواقع لدى بيترو بوروشينكو، الكثير من الصلاحيات التي تقترب من الدكتاتورية، لقمع المعارضة، ولا يمكن تسمية هذا بمسمي غير انه يستعد لحرب جديدة.”
هذا وصادق البرلمان الأوكراني في وقت سابق من اليوم، على مشروع قانون حول إعادة دمج دونباس، الذي يصف روسيا بالدولة “المعتدية” والأراضي غير الخاضعة لسيطرة كييف بالأراضي “المحتلة”.
وأيد القانون 280 برلمانيا، علما أن الحد الأدنى المطلوب لتمريره 226 صوتا ، ويترتب أن يوقع الرئيس الأوكراني على القانون، حيث يدخل حيز التنفيذ بعد يوم من نشره في الصحف الرسمية.
وكانت موسكو قد أعلنت في أكثر من مناسبة، أنها ليست طرفا في نزاع الأوكراني الداخلي وهي مهتمة في أن تتغلب أوكرانيا على أزمتها السياسية والاقتصادية.
المصدر: سبوتنيك