انتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني عند الساعة الثالثة عصرا، وأدلى على أثرها وزير الشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي بالمعلومات الرسمية التالية: “ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر اليوم جلسة مجلس الوزراء واستهلها بالقول: من يسمع ما يصدر في وسائل الاعلام من مواقف وتصريحات حادة بخصوص ما يطرح من مواضيع وملفات في مجلس الوزراء، يعتقد في قرارة نفسه أن هناك مشكلا معقدا في ما بيننا واننا على خلاف مستعص ولا نتكلم مع بعضنا البعض.
واضاف: لكن الحقيقة والواقع غير ذلك تماما، فمجلس الوزراء يناقش امورا وقضايا عديدة ويتخذ قرارات تهم تسيير امور الناس والبلد.
نحن لسنا فريقا سياسيا واحدا، وهناك وجهات نظر مختلفة. ولكن ما يصدر في الاعلام بهذه الطريقة لا يصب في مصلحة الناس ولا يخدم البلد. وفي اعتقادي ان هناك امورا لها اولويات وتتطلب حلولا قبل الاخرى. واتمنى على الجميع التروي وتهدئة المواقف السياسية والتحلي بالحكمة وكل الامور المطروحة يمكن ايجاد الحلول لها من خلال التحاور والنقاش الهادئ، وليس بانتهاج المواقف الحادة والحملات التي تؤدي الى ردات فعل من هنا وهناك وخلاصتها الحاق الضرر بالمواطن ومصالح الناس.
وتمت مناقشة البنود الواردة في جدول الاعمال وتم اقرار البعض منها وتأجيل بعضها ليصار الى بحثها بشكل معمق”.
سئل: ماذا بشأن البند 24؟
اجاب: “هذا البند تم إرجاؤه ليبحث في اللجنة الوزارية المختصة بدراسة قانون الانتخاب، وسيدرس على الارجح يوم الاثنين”.
سئل: لماذا حول البند 24 من اللجنة الى مجلس الوزراء واليوم يعود ويحول الى اللجنة؟
اجاب: “الموضوع لم يكن في اللجنة الوزارية. الوزير باسيل طرحه كمشروع قانون وسوف يدرس في اللجنة الوزارية”.
سئل: كممثل ل”القوات”، هل ستصوت مع هذا الاقتراح في اللجنة؟
اجاب: “انا لست ممثلا للقوات اللبنانية اليوم، انا ناطق باسم الحكومة اللبنانية واتحفظ عن الاجابة”.
سئل: ماذا حصل بين الوزيرين حمادة وباسيل داخل الجلسة؟
اجاب: “هذا الامر اتركه لتفاصيل الجلسة ولست مخولا نقل اجواء الجلسة”.
سئل: التصريحات قبل الدخول الى الجلسة كانت صاخبة وفجأة هدأت، فهل جرت اتصالات سياسية؟ وماذا حدث؟
اجاب: “هذا هو لبنان، الامور تتوتر في بعض الاحيان وهذا امر طبيعي في السياسة، وهذا ما ذكره الرئيس الحريري اليوم في مستهل الجلسة، ولكن اجواء الجلسة كانت ممتازة واتخذنا خلالها قرارات تخدم مصالح المواطنين، وهذا الاهم”.
سئل: هل حراس الاحراج ليسوا مواطنين؟ لماذا لم يتم اتخاذ قرار بشأنهم؟
اجاب: “حراس الاحراج مواطنون، وقد تم سحب الملف من وزير الزراعة المعني به لتتم دراسته بشكل معمق اكثر”.
سئل: ماذا عن اعفاء نادي الانصار من الرسوم البلدية؟
اجاب: “موضوع الاعفاءات سوف يدرس اكثر وسيتم تعميم الدراسة على كل الاندية، فلا يكون محصورا بناد واحد، وقد يستلزم ذلك تعديلا في القانون”.
المرعبي
من جهته تحدث الوزير الوزير معين المرعبي فقال: “أتوجه بالتهنئة الى اهلنا في عكار وبعلبك الهرمل وجبيل وكسروان لإقرار انشاء فروع للجامعة اللبنانية في هذه المناطق، والشكر الكبير لله سبحانه وتعالى ولدولة الرئيس سعد الحريري ولوزير التربية ورئيس الجامعة اللبنانية ومجلس الجامعة وكل المواطنين الذين ناضلوا في عكار خصوصا لإقرار هذا الموضوع.
واليوم نعبر عن فرحتنا الكبيرة بهذا الامر، فقد انتهى الزمن الاسود وجاء زمن العلم والتطور والتقدم وهذا هو زمن سعد الحريري”.