رحب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاربعاء باعادة فتح الخط الساخن بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، معربا عن الامل بمزيد من المبادرات الدبلوماسية لانهاء الأزمة النووية في شبه الجزيرة.
وقال فرحان حق المتحدث باسم غوتيريش ان الامين العام “يرحب باعادة فتح قناة اتصال بين الكوريين”. واضاف ان “اجراء حوار بين الكوريتين الشمالية والجنوبية يبقى تطورا ايجابيا”.
وتابع ان قرارات مجلس الامن الدولي تدعو الى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية و”نامل ان تساعد مبادرات دبلوماسية معززة على إنجاز هذا الهدف”.
ورحب وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك رئيس الجمعية العام للامم المتحدة التي تضم 193 بلدا، بهذه الخطوة في بيان.
وخلال لقاء مع سفير كوريا الشمالية في الامم المتحدة جا سونغ نام، قال الوزير السلوفاكي انه “سعيد بالاستعداد البناء لكوريا الشمالية لبدء حوار مع كوريا الجنوبية، يشمل مشاركة وفد كوري شمالي في دورة الالعاب الاولمبية في بيونغ تشانغ واعادة فتح قناة اتصال”.
وعقد اللقاء بطلب من الدبلوماسي الكوري الشمالي، حسب البيان الذي لم يوضح مضمون المحادثات.
وأعادت الكوريتان الاربعاء العمل بخط الاتصال المباشر بينهما المقطوع منذ 2016، بعدما تحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون خلال خطابه بمناسبة رأس السنة عن امكانية اجراء محادثات مع الجنوب ومشاركة الشمال في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية التي ستجري من 9 الى 25 شباط/فبراير 2018 في كوريا الجنوبية.
وأعيد تشغيل قناة الاتصال في قرية بانمونجوم الحدودية حيث وقعت الهدنة في نهاية حرب الكوريتين (1950-1953) عند الساعة 06.30 بتوقيت غرينيتش بعد سنتين تقريبا على اغلاقها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية