أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية الفضائية الروسية سوف تتسلّم خلال العام 2018 ست قاذفات استراتيجية مطوّرة لرفد أسطولها من الطائرات الاستراتيجية الحاملة للذخائر النووية.
وورد في بيان صادر عن وزارة الدفاع “من المقرر أن تحصل القوات الجوية الفضائية الروسية في العام الجاري على ست قاذفات استراتيجية مطوّرة إضافة إلى ثلاث قاذفات كانت قد تسلّمتها في العام الماضي”.
يضم أسطول روسيا الجوي الحربي ثلاثة أنواع من الطائرات الاستراتيجية هي “تو-22″ و”تو-95″ و”تو-160″، القادرة على ضرب الأهداف البعيدة بالذخائر التقليدية والصواريخ المجنحة القابلة لحمل الرؤوس النووية، إضافة إلى القنابل النووية والفراغية وبينها المعروفة بـ”أم القنابل” الأشد تدميرا في العالم.
“تو-160”
“تو- 160” تحمل 12 صاروخا مزودة برؤوس نووية ليصل إجمالي ما على متنها من ذخائر إلى 40 طنا، وقادرة على التحليق لـ14 ألف كم دون التزود بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
“تو-160” أكبر قاذفة في العالم وتخدم في القوات الجوية الروسية 15 قاذفة منها في الوقت الراهن، على أن يصل إجمالي عددها في الجيش الروسي إلى 65 طائرة في نطاق برنامج الحكومة لتطوير الجيش وإعادة تسليحه.
ويلقّب العسكريون وخبراء الطيران “تو-160″ بـ”البجعة البيضاء” لتناسق أبعادها وأدائها الآيروديناميكي، فيما يسميها حلف الناتو “جاك الأسود” لشدة بطشها.
“تو-95”
“تو-95″، قاذفة استراتيجية يتكون طاقمها من سبعة أفراد، مزودة بأربع محركات مروحية طوربينية يعطي كل منها 11 ألف كيلواط، ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1956 فيما من المتوقع أن تستمر في الخدمة حتى 2040.
وتزن “تو-95” فارغة 90 طنا، وتقدر على حمل 98 طنا من الذخائر وقطع 15 ألف كم دون التزود بالوقود والسير بسرعة 920 كم/ساعة وعلى ارتفاع أقصاه 13,760 ألف متر.
يلقّب العسكريون وخبراء الطيران “تو-95” بـ”الدب”، لكبر حجمها وثقل حملها، وضربتها القاضية التي لن تثنيها.
“تو-22”
“تو-22″، قاذفة تكتيكية محدّثة قادرة على الطيران بسرعة 2300 كم/ساعة، وعلى ارتفاع 13000 م لمسافة 6 آلاف كم والعودة دون التزود بالوقود.
تحمل الذخائر التقليدية والصواريخ الموجهة لتدمير الأهداف البرية والبحرية، وخضعت لجملة من التعديلات التقنية والفنية جعلتها قادرة على حمل 6 صواريخ إضافة إلى جعبتها الأساسية من الذخيرة، مما حسّن أداءها الذي جسدته في تدمير تحصينات الدواعش وصهاريج نفطهم المنهوب خلال العملية الجوية الروسية في سوريا.
يلقّب العسكريون وخبراء الطيران “تو-22” بـ”مفترسة السفن”، لقدرة الصواريخ والقنابل التي في جعبتها على اختراق سفن وحاملات العدو المفترض وإغراقها.
المصدر: وكالات