هنأ “تجمع موارنة من اجل لبنان” في بيان، جميع اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة، آملا ان “تحمل هذه المناسبات مزيدا من الخير والتقدم وراحة البال لشعب عانى الكثير فصمد واستمر”.

وتوقف “عند ما تحقق خلال هذا العام على المستويات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية”، معتبرا ان “ذلك يشكل الحجر الاساس لاعادة بناء ركائز الدولة على اسس سليمة، والتي تبدو محطتها الاساسية في العام 2018، الانتخابات النيابية التي يحدد من خلالها اللبنانيون خياراتهم عبر صندوق الاقتراع، فيكافئون المستحق، ويحجبون الوكالة الشعبية عن المقصرين”.

كذلك توقف “عند ما اثير حول سنة الاقدمية لضباط دورة 1994″، معتبرا ان “الدستور هو الفيصل والحكم، بعيدا من اي خلفيات سياسية او نيات اخرى”، لافتا الى ان “المطلوب الحكمة بالتعاطي والمواقف كي يستمر البلد بمسيرة التقدم نحو استقرار سياسي وصولا لاستقرار اقتصادي ينعش المجتمع”.

واكد ان “صلاحيات رئيس الجمهورية وهيبة الرئاسة خط احمر، خصوصا ان الرئيس العماد ميشال عون اثبت منذ انتخابه انه يقرأ في كتاب الدستور والقانون والمصلحة الوطنية في اي مقاربة يقوم بها، او قرار يتخذه”.

وختم البيان: “توقف التجمع عند عظة العيد للبطريرك مار بشاره بطرس الراعي في بكركي في حضور رئيس الجمهورية، والتي تأتي في سياق رغبة الكنيسة المارونية في نجاح العهد الذي قال عنه البطريرك: نشكر الله على ما تحقق بفضل حكمتكم واللبنانيون يتطلعون إليكم لتحقيق الوحدة الداخلية”، مع تأكيد المحافطة الدائمة على التنوع وتفعيل الادارة وصون الحريات، على ان تكون مسؤولة وتحت سقف القانون والمصلحة الوطنية”.