توجه “تجمع العلماء المسلمين” في بيان “الى أهلنا الفلسطينيين بضرورة الاستمرار في الحضور المكثف في الساحات وإقلاق راحة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنع أي محاولة لتغيير الواقع في القدس الهادفة إلى تهويد المدينة وتغيير معالمها”.
وحيا “أهلنا في بيت لحم على مسيرتهم المنددة بزيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وحرق صوره”، داعيا الى “منعه من دخول المدينة، ونحن موافقون على الشعار الذي طرحوه أن مدينة النبي عيسى عليه السلام مفتوحة لدعاة السلام لا لدعاة الحرب”.
ودعا “المقاومة الفلسطينية الى تصعيد عمليات المقاومة سواء عبر إطلاق الصواريخ في اتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية أو من خلال العمليات داخل المناطق المحتلة قبل عام 48 وبعده”، معربا عن اعتقاده أن “الكيان الصهيوني لن يدخل في مواجهة مفتوحة لأن ذلك سيسهم في الضغط على الأميركي للتراجع عن قراره، لذا فإن التصعيد من جهة المقاومة مطلوب بوتيرة أكبر”.
واعتبر أن “طرح موضوع القرار الأميركي على مجلس الأمن، والذي يتوقع سلفا أن الولايات المتحدة الأميركية ستستعمل ضده حق النقض “الفيتو”، هو ضروري لتسجيل موقف دولي باعتبار هذا القرار بلا قيمة وتكريس الموقف الدولي من أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية”.
وختم: “من المؤسف أنه في ظل هذه الأوضاع تقوم جماعات الإرهاب باعتداء إرهابي على كنيسة في كويتا في باكستان وتوقع ضحايا، وهذا إسهام من هذه الجماعات في شق عصا الأمة ومنع وحدتها في مواجهة الاعتداء الصهيوأميركي، بما يؤكد ما ذهبنا إليه دائما من أن هذه الجماعات أنشأت لخدمة الكيان الصهيوني، وهي التي مهدت للقرار الذي اتخذه ترامب”.