أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستكون على اتصال وثيق مع روسيا بشأن مكافحة تنظيم “داعش”، ولكن لا توجد خطط للقيام بعمليات مشتركة.
وقال المتحدث للصحفيين: “لم تكن هناك أي عمليات مشتركة، وأنا لست على علم بأي خطط للقيام بأي عمليات خاصة. لكمما سنكون على اتصال وثيق مع المسؤولين الروس بشأن المسألة المتعلقة بكيفية محاربة الجماعات مثل “النصرة ” و”داعش” بشكل أفضل في سوريا”. وأضاف أن هناك كثيرا من المقترحات والخيارات التي تناقش حاليا، ولكن ليس بوسعه أن يقدم أية تفاصيل حتى الآن.
يذكر، أن موسكو وواشنطن اتفقتا في شباط/فبراير الماضي، بشأن الهدنة في سوريا، والتي تستمر منذ يوم 27 شباط/فبراير، وهي لا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين، وغيرهما من التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن يوم 20 أيار/مايو الماضي، أن روسيا تقترح على الولايات المتحدة في الفترة من 25 أيار/ مايو، البدء بالعمل معا لتخطيط وتنفيذ غارات جوية على فصائل “جبهة النصرة” وعلى الجماعات المسلحة غير القانونية في سوريا. كما أشار إلى أن روسيا تحتفظ بحق تنفيذ الغارات من جانب واحد بدءاً من الـ 25 أيار/مايو، ضد من لا يلتزم بالهدنة في سوريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك