أكد وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس الجمعة ان الولايات المتحدة لا تعتزم اطلاقا الرد عسكريا على ايران بسبب دورها في الشرق الأوسط، مشددا على ان الرد الاميركي لن يتعدى الاطار الدبلوماسي.
وقال الوزير الاميركي للصحافيين “عسكريا، كلا” الولايات المتحدة ليست لديها اي نية للرد بهذه الطريقة على ايران، ذلك غداة زعم السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي ان الصاروخ الذي اطلقه الممردون الحوثيون على السعودية الشهر الفائت هو من صنع ايراني، في اتهام سارعت طهران الى نفيه.
وأضاف الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية الاميركية (المارينز) “لهذا السبب فإن من كانت هناك هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا”، مشيرا الى ان “هذا جهد دبلوماسي هدفه ان نظهر للعالم ما تقوم به إيران”.
وتابع ماتيس “نرى ان ايران منخرطة بقوة في إبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية”، حسب زعمه.
كما هاجم الوزير الاميركي ايران بسبب دعمها لحزب الله، قائلاً على ان “ما تقوم به ايران حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل اناس ابرياء”. واعتبر ان “فضح ما تقوم به ايران هو امر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية