تضررت الأسهم الإيطالية من التوترات السياسية في البلاد، وهبطت السوق الأوروبية الأوسع قبل اجتماع للاحتياطي الاتحادي قد يقدم المزيد من القرائن بشأن مستقبل تحركات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة العام القادم.
وقال مصدر برلماني إن البرلمان الإيطالي سيتم حله في الفترة بين عيد الميلاد والعام الجديد ومن المرجح أن يعلن عن إجراء الانتخابات العامة في الرابع من مارس آذار.
وتسبب القلق من أن الانتخابات المزمعة لن تؤدي إلى ظهور أغلبية واضحة في دفع مؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالية للانخفاض 1.4 في المئة. وهبطت أيضا السندات السيادية الإيطالية.
وتراجع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية، المتعرضة بشكل كبير للدين الحكومي، 2.9 في المئة، مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ مايو أيار. وضغطت خسائر سهم بنك أوني كريديت، الذي تراجع 4.7 بالمئة، أيضا على السوق.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 بالمئة، بينما تراجع المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.5 في المئة، وانخفض المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.05 في المئة.
ويتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الأربعاء، لكن التركيز سينصب على خططه لمزيد من الزيادات في العام القادم.
والمؤشر ستوكس 600 مرتفع 8 بالمئة عن مستواه في بداية العام، بينما صعد مؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالية 18 بالمئة ويمضى في مسار نحو تحقيق أفضل أداء بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية.
وتراجع سهم إنوجي 13 في المئة بعدما قلصت شركة الطاقة الألمانية توقعاتها لأرباح 2017، وهبط أيضا سهم شركتها الأم آر.دبيلو.إي 13 في المئة.
وانخفض سهم إن.سي.سي 8.9 في المئة بعدما حذرت شركة البناء السويدية يوم الأربعاء من أن أرباح التشغيل للربع الأخير من العام ستكون ”قريبة من الصفر“.
وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة، والمؤشر كاك الفرنسي 0.5 بالمئة.
المصدر: رويترز