حيا الأمين العام للحزب “الديمقراطي اللبناني” وليد بركات الشعب الفلسطيني الذي يخوض أروع وأنبل إنتفاضة عرفها التاريخ لحماية الإسلام والمسيحية من الدنس الأميركي الإسرائيلي. واكد انه “لا تستطيع أي قوة في العالم من تهويد القدس”.
ورأى بركات في حديث له الاربعاء ان “الرفض الأوروبي لقرار ترامب شكل صفعة له فالقدس وما تمثله من أبعاد دينية لا يمكن تسليمها للصهاينة فهي المدينة الوحيدة التي تجتمع بها أديان العالم”، وشدد على ان “هذه القضية عالمية وتتعلق بالوجود المسيحي والإسلامي في العالم وهي عاصمة أبدية لفلسطين”.
ولفت برامان الى “اننا نحن كعرب معنيون بشكل مباشر بمواجهة قرار ترامب ويجب أن نكون تصعيديين أكثر بكثير من موقف الإتحاد الأوروبي الذي كان موقفا مهما في مواجهة ترامب”، داعيا “إلى عقد مؤتمر عالمي إسلامي مسيحي برعاية الفاتيكان لمواجهة هذا القرار الجائر بحق القدس وبحق المسلمين والمسيحيين”.
واعتبر بركات ان “قضية القدس من خلال قرار ترامب يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية إذا لم يتراجع الرئيس الأميركي عن قراره، وتابع ان “السلطة الفلسطينية معنية بالقيام بحراك على مستوى العالم كما المطلوب القيام بحملة إعلامية واسعة لتوضيح مسألة تهويد القدس للرأي العام الأميركي والعالمي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام