اعربت الامم المتحدة الثلاثاء عن قلقها بشان مصير ما بين 300 و400 عائلة عراقية يحاصرها إرهابيو تنظيم “داعش” لاستخدامهم دروعا بشرية في مدينة الفلوجة العراقية.
وقالت ممثلة الامم المتحدة في العراق ليز غراندي ان مسؤولي الامم المتحدة “تلقوا تقارير موثوقة بان داعش يجمع العائلات في مركز المدينة ولا يسمح لهم بمغادرة نقاط التجمع هذه”. واضافت للصحافيين ان “ذلك يشير الى ان داعش يمكن ان يستخدمهم او ربما ينوي استخدامهم كدروع بشرية”. واكدت انهم “في خطر شديد في حال حدوث مواجهة عسكرية”.
واثارت الامم المتحدة هذه المخاوف مع الحكومة العراقية التي ابطأت وتيرة عملياتها لمحاولة حماية العائلات المحاصرة. وقالت غراندي ان الحكومة “مدركة تماما” لضرورة حماية المدنيين خلال الهجوم. واضافت ان “العملية تتحرك بشكل ابطأ مما كان مقررا لها”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية