توجه “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية إلى “الأمة الإسلامية بالتهنئة بالذكرى المباركة لمولد رسول الله، والى الشعب الفلسطيني بالتهنئة على العملية البطولية التي نفذت في النقب وأدت إلى قتل جندي صهيوني”، داعيا “المقاومة في فلسطين الى تصعيد عملياتها لأن هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة”.
وناشد “الفصائل الفلسطينية التعامل بإيجابية مع أجواء المصالحة وعدم تضييع هذه الفرصة لأن العودة إلى الوضع السابق لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني، وتزيد معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصا في غزة، ونقول لحماس وفتح إن أي اتفاق لا يمكن أن تخرج فيه بالموافقة على كل مطالبك، فلا بد من تنازل كل من الفريقين عن بعض المطالب التي يمكن التنازل عنها لمصلحة الاتفاق والوحدة، ولكن الشيء الوحيد الذي لا يجوز للجميع التنازل عنه هو المقاومة وسلاحها”.
ورأى أن “القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مجزرة سفينة مرمرة يؤكد للمرة الألف أن كل المنظمات الدولية هي أدوات بيد الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وبالتالي على الفلسطينيين والعرب عدم تعليق الآمال على هذه المؤسسات والاعتماد على قوتهم الذاتية المعتمدة أساسا على المقاومة ووحدة الشعب”.
وختم: “بعد البيان التفصيلي الذي أعلنه الشيخ ميثم السلمان حول الوضع الصحي لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، وبعد شعورنا كما كل الحريصين على حياة سماحته بالخطر الحقيقي الذي يتهدده، يدعو تجمع العلماء المسلمين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق والمنظمات الدولية والهيئات العلمائية لأوسع حملة تفرض على الحكومة البحرينية السماح لوفد طبي موثوق به بعلاج سماحته وفك الإقامة الجبرية عنه، وإلا فإن الأمور سوف تتجه في ما لو أصابه مكروه لا سمح الله إلى ما لا تحمد عقباه”.