رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء انه “أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار العلاقة المصيرية والإستراتيجية بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من جهة وبين التنظيمات التكفيرية من القاعدة إلى النصرة وداعش من جهة أخرى”.
وقال التجمع إن “بداية نهاية داعش من خلال القضاء عليها في سوريا والعراق ولبنان تفرض علينا التفكير بإعداد خطة لمواجهة التداعيات”، ونبه من ان “هذه الجماعات ستتحول من خلال خلاياها النائمة وذئابها المنفردة إلى مجموعات أمنية تقوم بأعمال إرهابية كتلك التي حصلت في مصر”.
واستنكر التجمع “التفجير الإرهابي والاعتداء على المصلين في مسجد الروضة في مصر”، ودعا “الدولة المصرية للقيام بعملية تطهير عسكرية للقضاء على هذه الجماعات واستئصالها نهائيا”، ودعا “الأزهر الشريف لإعلان واضح عن ضلال هذه الجماعات وإبعاد أصحاب الأفكار التكفيرية عن الخطب والدروس في المساجد وإعادة النظر بمناهج التعليم الديني”.
من جهة ثانية، ندد التجمع “الحصار الذي تفرضه السلطات البحرينية على آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وتعريض حياته للخطر”، ودعا “الجمعيات العلمائية والأحزاب السياسية إلى أوسع تحرك للضغط على الحكومة البحرينية للسماح لأطباء موثوقين بفحص سماحة الشيخ وتقديم العلاج له ونحمل الحكومة بشخص الملك مسؤولية أي ضرر يطاله جراء هذا الحصار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام