نددت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الخميس “بخطاب التحريض والتزوير الذي استخدمته بعض الدول الخليجية والضغوط التي مارستها في سياق النيل من حزب الله ومقاومته الشجاعة والشريفة التي أعادت للشعوب العربية ثقتها بنفسها حين هزمت العدو الاسرائيلي ودحرته وشكلت توازن ردع معه يحول دون استسهاله الاعتداء على لبنان وأرضه وشعبه”، وشددت على ان “الدفاع المشروع عن النفس وعن الوطن هو حق انساني ودولي لمناهضة الارهاب الذي يمارسه الصهاينة والتكفيريون ومن يقف وراءهم ويدعمهم”.
ونوهت الكتلة “بإنجازات محور المقاومة في العراق وسوريا لاسقاط المشروع التكفيري وأدواته رغم الكثير من الدول”، واشار الى ان “اسقاط دولة داعش الارهابية في العراق وسوريا وحماية لبنان من وباء مشروعها هو بحق انجاز تاريخي كبير للشهداء والمقاومين والجيوش والانظمة والقوى المنخرطة في محور المقاومة على امتداد الجغرافيا الاقليمية المستهدفة”.
وفي الشأن اللبناني، عبرت الكتلة عن “ارتياحها الكبير لمآل التطورات السياسية في لبنان والتي كانت نتاج تمسك اللبنانيين بوحدتهم وسيادتهم واستقلالهم وكرامتهم الوطنية ورفضهم لأي املاءات خارجية”، وأكدت “اعتزازها بالإدارة الاستثنائية والمميزة التي يتولاها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في هذا الاتجاه بمؤازرة وتضامن رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري”، ورأت “في تعاون الاطراف المعنية من أجل معالجة ما تبقى من آثار للأزمة التي نشأت مؤشرات واعدة يبنى عليها للتوصل إلى ايجاد المخارج المناسبة”.
واعتبرت الكتلة ان “عودة دولة رئيس الحكومة سعد الحريري الى البلاد والتصريحات الايجابية التي صدرت عنه والمسار الايجابي الذي تسلكه المساعي والمشاورات تبشر بإمكانية عودة الامور الى طبيعتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام