عقد “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعا لمجلسه المركزي، تدارس فيه الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، تلا بعده رئيس مجلس الأمناء القاضي الشيخ أحمد الزين بيانا اكد فيه التجمع أن “المنطقة تمر بمرحلة دقيقة سيبنى عليها مستقبل الأجيال القادمة، كما أننا نشهد معركة حاسمة بين المحور الصهيو- أميركي ومحور المقاومة والذي توج في هذه الأيام بانتصارات حاسمة في سوريا والعراق”.
واعلن التجمع ان “حركة المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله هي أشرف ظاهرة في تاريخ أمتنا المعاصر وأن إتهام العرب لها بالإرهاب هو افتراء وتآمر على فلسطين وتواطؤ مع العدو الصهيوني”.
ورأى ان “شعب اليمن المظلوم يعاني اليوم من أبشع المجازر في التاريخ ومن حصار جائر وقصف دائم وقد تفشت الأوبئة بين أهله وخاصة بين الأطفال وسط صمت دولي مريب وإن مسؤولية الشعوب الإسلامية بعلمائها وأحزابها الوطنية الشريفة الوقوف في وجه هذه الحرب الظالمة ورفع الحصار عن الشعب المضطهد والذهاب إلى مفاوضات برعاية وسيط شريف”.
ودعا “الفصائل الفلسطينية أن تتوافق فيما بينها على حل الخلافات بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح”، محذرا من “التعرض لسلاح المقاومة الذي يجب أن يبقى حاضرا في الميدان للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمشاركة بالمعركة الحاسمة المقبلة لتحرير فلسطين التي باتت قريبة بإذن الله تعالى”.
وهنأ التجمع “الجيشين السوري والعراقي الأبطال على الإنجازات الميدانية في تحرير البوكمال وراوة والقائم بالتعاون مع كل قوى محور المقاومة”.
ودعا الرئيس سعد الحريري “للعودة إلى لبنان وإعلان العودة عن استقالته ومناقشة أي نقطة مع الفرقاء الآخرين من خلال حوارات ثنائية أو من خلال مجلس الوزراء لحماية لبنان من مخططات السوء التي يحضر لها محور الشر وهو بذلك يؤكد ساعتئذ أنه زعيم وطني يقدم مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام