اختتم مبعوث صيني خاص الاثنين زيارة استغرقت اربعة ايام الى كوريا الشمالية تباحث خلالها في شؤون اقليمية لكن دون يدلي بأي تصريح حول الازمة النووية.
وعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ الى الموفد الخاص سونغ تاو مهمة إبلاغ بيونغ يانغ التطورات التي شهدها المؤتمر العام للحزب الذي عقد في منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وتوقع المحللون ان يكون سونغ بحث في الملف النووي الكوري الشمالي لكن دون تحقيق اختراق، وزيارة سونغ هي الأولى لمبعوث رفيع من بكين منذ أكثر من عام.
وتأتي الزيارة بعد اسبوع على حض الرئيس الاميركي دونالد ترامب للصين من اجل بذل جهود اكبر للضغط على بيونغ يانغ.
واوردت وكالة انباء الصين الجديدة ان الجانبين “تبادلا الاراء حول مواضيع الاهتمام المشترك” بينها “المسائل المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية” والعلاقات بين الدولتين، وايضا تعزيز “الاتصالات بين الحزبين الحاكمين وتنمية العلاقات” بين البلدين.
ولم تأت الوكالة على ذكر اي لقاء بين سونغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية