وصل رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، اليوم الجمعة، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون – إيرز شمال القطاع قادما من مدينة رام الله لعقد لقاءات مختلفة في القطاع.
والتقى فرج بقيادة حركة حماس وعلى رأسها رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار لبحث عدة ملفات، أبرزها ملف معبر رفح الذي من المقرر أن يفتح أبوابه لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم السبت.
وتأتي الزيارة قبل يومين فقط من مغادرة الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة لعقد لقاءات جديدة حول المصالحة.
وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة أنباء “شينخوا”، إن فرج وصل إلى قطاع غزة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز بيت حانون – إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وذكر المصدر، أن فرج سيبحث ترتيبات وآلية السفر عبر معبر رفح عند فتحه وفق ما هو مقرر يوم السبت، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك لأول مرة منذ توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير بالقاهرة في 12 تشرين الثاني 2017.
وأعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة مساء الخميس، أن السلطات المصرية أبلغتها بفتح معبر رفح البري أيام السبت والأحد والاثنين القادمة لمرور المسافرين في الاتجاهين.
وكان مسؤول الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي شادي عثمان قال لـ”شينخوا”، إن وفدا من الاتحاد الأوروبي وصل الخميس إلى المنطقة لبحث ملف معابر قطاع غزة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر شادي عثمان أن الوفد سيلتقي خلال زيارته التي تستمر لثلاثة أيام مع مسؤولين فلسطينيين وصهاينة، كل على حدة، لبحث ما يمكن تقديمه من قبل الاتحاد الأوروبي لتسهيل وتوفير الدعم لأي إجراءات تساهم في فتح معبر رفح البري مع مصر.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإعادة نشر البعثة الأوروبية التي كانت تعمل على معبر رفح حسب اتفاقية 2005 (التي تنص على وجود مراقبين دوليين هناك)، في حال طلب الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي ذلك.
ولفت مسؤول الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي إلى أن الوفد كان قد أجرى يوم الأربعاء الماضي، لقاءات مع الجانب المصري في القاهرة لنفس الهدف.
المصدر: وكالات